الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة تشييع جنازة الضابط المسلم شهيد الهجوم على “شارلى إبدو” بالزغاريد والتصفيق.. وهذا ما قالته امه

نشر في  13 جانفي 2015  (20:28)

بالزغاريد والتصفيق الحار شيعت اليوم الثلاثاء جنازة الشرطي الفرنسي أحمد مرابط، الذي قتل في الهجوم المسلح الذي استهدف مجلة “شارلي إبدو” يوم الأربعاء الماضي برفقة زميل آخر له بباريس.

ودفن مرابط في مقبرة المسلمين ببلدة “بوبيني” الواقعة بشرق باريس، حيث أقيمت صلاة الجنازة ترحما عليه بحضور والدته حورية مرابط التي لم تتمكن من التوقف عن البكاء عندما رأت النعش وهو يدخل إلى المسجد.

وقالت “ابني لم ولن يذهب دمه هدرا، هو قتل من أجل الحرية والكرامة”، شاكرة جميع الحاضرين الذين جاؤوا لمشاركتها حزنها وداعية شبان الأحياء الفقيرة إلى الاقتداء بسيرة ابنها والعمل من أجل احترام ذكراه”.
وأضافت “أدعو الله أن يحسّن أمور الشبيبة الفرنسية ويقودها في الاتجاه السليم وليكن ابني مثالاحيّا للشباب الفرنسي”.

وقالت ياسمينة زناسنيي، وهي صديقة للشرطي المقتول أحمد مرابط “لا أملك الكلمات لكي أعبر عن مشاعري، الإسلام لا يدعو إلى قتل الناس، أنا مصدومة للغاية خاصة وأن أحمد كان شخصا معتدلا وبسيطا يحترم الجميع وينبذ العنف والكراهية”.

وأكملت “سأحتفظ بصورة جميلة في ذاكرتي، أحمد كان نموذجا ناجحا في ما يخص سياسة الاندماج في المجتمع الفرنسي. لقد تعرفت عليه منذ 15 عاما. واليوم أفتقد صديقا وأخا كبيرا لي”.

هذا، وبعد صلاة الجنازة على روح الفقيد، اصطف الحاضرون، بينهم زملاؤه في العمل وأفراد من عائلته، لإلقاء نظرة أخيرة عليه في جو ساده الصمت.،وبعد خروج الجثمان من المسجد إلى المقبرة، أطلقت النساء الزغاريد وتلاها تصفيق حار ولمدة طويلة من قبل المشاركين.

وشارك في مراسيم تشيع جنازة أحمد مرابط ممثلون عن الحكومة الفرنسية وقوات الأمن، إضافة إلى مسؤولين في بلدية “بوبيني” وعدد من مسؤولي الديانة الإسلامية في فرنسا، من بينهم دليل بوبكر، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.

وكالات